الثلاثاء، 10 فبراير 2015

المغرب تبدأ تحركات قوية ضد عقوبات الكاف



قرر اتحاد الكرة المغربي استعمال كافة أوراقه ضد الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد قرار العقوبات القاسية التي صدرت بحقه مؤخرا بمنع مشاركة المنتخب الأول في النسختين القادمتين لأمم أفريقيا 2017 و 2019، و فرض غرامة مالية ثقيلة بحقه ( 10 مليون دولار).

و على الرغم من التحفظ الكبير و التكتم المرافق لتحركات اتحاد الكرة المغربي للرد على الكاف، بعدما ساد الصمت أروقة الجهاز خلال الفترة السابقة التي أعقبت قرار الكونفدرالية، إلا أن مصادر  أكدت أن تحركات قوية تمت باتجاه مكتب خبرة ومحاماة فرنسي له دراية واسعة بمثل هذا النوع من القضايا، من أجل انتدابه للترافع عن الملف المغربي و ذلك بعد تقديم كافة البيانات التي تؤكد احترام المغرب لتعاقده مع الكاف بخصوص تنظيم أمم أفريقيا، وعن كونه طلب إرجاء المسابقة و ليس التخلي عن تنظيمها.

كما ضم الملف المغربي معطيات استندت لوثائق منظمة الصحة العالمية و التي استحضرت أرقام مخيفة بخصوص سرعة تطور وانتشار وباء إيبولا بالقارة الأفريقية، في الفترة التي تقدم فيها المغرب بطلب التأجيل.

و يراهن المغرب على تدعيم أدلته من طرف هيئة التحكيم الرياضي " تاس" المتواجدة بسويسرا، و تصنيف مرض إيبولا ضمن خانة" القوة القاهرة" التي فرضت عليه التقدم بطلب إرجاء الكان.

كما يراهن المغرب على تقديم ملتمس ثانٍ سيعرض على تنفيذية الكاف شهر أبريل القادم بالقاهرة لتخفيف العقوبات الرياضية و مناقشة الغرامات المالية، بعدما اعتبر تقييم حجم الخسائر المالية التي تحملتها الكاف بالدورة مبالغ فيها و لم تخضع لمقياس واضح.

صحيفة فرنسية تنشر مقالاً غريبا عن عيسى حياتو والمغرب




في ظل السخط العارم وموجة الغضب التي تجتاح الشارع الكروي المغربي تجاه الاتحاد الافريقي لكرة القدم وخاصة رئيسه عيسى حياتو، وتحميله كامل المسؤولية في الأحكام الثقيلة و القاسية التي مست الكرة المغربية كرويا وماليا، خرجت صحيفة " ليكيب" الفرنسية لتؤكد في مقال غريب لها أن رئيس الكاف كان أرحم أعضاء تنفيذية جهاز الكونفدرالية الأفريقية بالمغرب.

وقالت نفس الصحيفة أن حياتو انتصب للدفاع عن المغرب بعد أن طالب أعضاء مكتبه التنفيذي بان تكون العقوبات الصادرة بحق كرة القدم المغربية شاملة ( توقيف نشاطات المنتخبات جميعها و الأندية).

وتحدثت الصحيفة" لقد وقف حياتو بوجه أعضاء من تنفيذية الكاف ودافع عن المغرب وقال أن تطبيق العقوبات بشكل شامل في حق المغرب سيقتل كرة القدم المغربية"

ولا يصدق المغاربة هذه الرواية و يصرون على كون حياتو كان له دور حاسم على مستوى معاقبة المغرب بصرامة مستدلين على ذلك بتصريحاته السابقة لوسائل الإعلام الفرنسية المختلفة والتي استبق من خلالها العقوبات وكان أول من أكد استبعاد المغرب من دورتين لأمم أفريقيا شهر نوفمبر الماضي.